زهور تحت نافذتي
هي يوميّات طفلة في الاغتراب تشتاق لجدّها وجدّتها ورفاقها، من خلال العلاقة مع الزّهور البنفسجيّة الّتي زرعتها، واهتمّت بها، وحنّت عليها وراقبت دورة حياتها .
استيقظتْ جنى على زهورٍ متفتّحةٍ تحت نافذتِها. فرحتْ وركضتْ تُخبرُ والدَيْها، هذه الزّهور تُشبهُ تلك الّتي كانت تُعينُ جدّتها على الاعتناءِ بها… لكنَّ زهورَ جنى ليست زهورًا عاديّةً، إنّها ملاذٌ آمنٌ، في البلادِ الجديدةِ الّتي انتقلتْ إليها مؤخّرًا، وجسرٌ ثقافيٌّ يربطُها بجدّتها وبلدِها، وكلِّ الأشياءِ الّتي تُحبُّها.