فوضى الحواس
الجزء الثاني من ثلاثية الكاتبة أحلام مستغانمي، من بعد «ذاكرة الجسد». المؤلِفة، بطلة الرواية، تسعى لكتابة كتاب جديد. تلتقي بصحفي وتنشأ بين الإثنين قصة حب. ثم تكتشف الكاتبة أن حبيبها مهووس بـ «خالد بن طوبال» بطل روايتها الأولى، الرسام الذي فقد ذراعًا في حرب التحرير، ويوقّع مقالاته باسمه. تستعير من مكتبته كتابًا، تعجب بالهوامش التي كتبها قارؤه بخط اليد إلى جانب النص الأصلي. مثل «ذاكرة الجسد»، في «فوضى الحواس» قصة حب أبطالها ثلاثة لا اثنين. فبالصدفة، في اللقاء الأخير بين العاشقين، حين يخبرها خالد أنه لا يريد أن يستمّرا معًا، تعرف منه أن البيت الذي يسكنه والمكتبة التي فيه ليسا له بل لعبد الحق، صديقه الصحفي الهارب من الإسلاميين الذين هددوه بالقتل. هكذا، تكتشف المؤلفة أنها تعيد نفس سيناريو قصة ذاكرة الجسد. فمن تحبّه ليس خالد وإنما صديقه عبد الحق. كالعادة، يخطأ الحب إصابة الهدف.