"في عصر أحد الأيّام، عندما عاد برونو إلى البيت من المدرسة، فوجئ إذ وجد ماريا، خادمة البيت - التي تُبقي على رأسها مُطأطأً على الدوام ولا ترفع عينيها عن السجّادة أبداً - في غرفته، وكانت تنقُل كل أغراضه من الخزانة وترزمها في أربعة صناديق خشبية كبيرة، حتى تلك الأشياء التي تخصّه وحده، والتي خبّأها في الخلف وليست من شأن أي أحدٍ آخر سواه! ومن هنا بدأت القصة."
تُرجمت هذه الرواية إلى أكثر من خمسين لغة، وبيعت أكثر من 9 ملايين نسخة من الكتاب. وحُوّلت إلى فيلم سينمائي ومسرحيات وعروض باليه وأوبرا. فاز الكاتب جون بوين بثلاث جوائز كتّاب إيرلندية والعديد من الجوائز الدولية. وبحسب independent.ie فإن الكتاب باع 438000 نسخة في المملكة المتحدة وإيرلندا في عام 2008 وهو العام الذي أُنتج فيه الفيلم، أي بعد عامين من صدور الطبعة الأولى من الرواية.
الناشر
من أكثر الكتب مبيعاً على مستوى العالم، قصة يصعب وصفها. نحن في العادة نعطي بعض التلميحات حول الكتاب على الغلاف، ولكننا في هذهِ الحالة، نعتقد أن ذلك قد يُفسد القراءة. ونظن أنه من المهم أن تبدأ بقراءة هذا الكتاب من دون معرفة ما يدور حوله. إذا بدأت بقراءته، فستذهب في رحلة برفقة صبي بعمر التاسعة يُدعى برونو. وعاجلاً أم آجلاً ستصل مع برونو إلى السور. ونأمل أن لا تضطر أبداً إلى عبور مثل هذا السور.